★شخصيات لم ينصفها التاريخ★
المجاهد
★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
يعد المجاهد
★ عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★احد ابرز القيادات الازوادية التي شاركت في التمرد العسكري في ٱقليم ٱزواد
على الحكومية المركزية في بماكوا والذي عرف فيما بعد بثورة عام 1963 ميلادية،
وهذا التمرد الذي قاده اجدادنا لم يٱتي من فراغ بل ناتج عن الممارسات التعسفية التي مارستها الحكومة المالية وٱعوانها في حق ٱبناء ٱزواد.
وقد شارك المجاهد
★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
المنتمي القبيلة(شمناماس) ٱحد ٱكبر القبائل الصنهاجية في منطقة الصحراء الكبرى في العديد من المعارك ضد الحكومة المالية التي خاضها مع رفاقه المجاهدين في ٱقليم ٱزواد، لٱثبات حقهم في إدارة شؤون مناطقهم،
ومن القليل الذي نقل عن السيرة الذاتية
للمجاهد،
★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
ٱنه كان مقاتل شرس وقناص ماهر وصاحب شخصية قوية ومؤثرة.
ففي ٱحد المعارك التي حصر فيها المجاهدين ٱياما في كهوف الجبال بعد ٱن نفذت منهم الذخيرة،
ولم يتبقى سوى طلقة واحدة كانت مع المجاهد ★زيد ٱغ الطاهر★
فطلب المجاهدين
من المجاهد★ زيد ٱغ الطاهر★
ٱن يعطي الطلقة المتبقية عنده إلى
المجاهد،
★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
لما عرف عنه من إتقانه الشديد للقنص وبحسب ما تقول الرواية فٱن
المجاهد
★ زيد ٱغ الطاهر★
ٱستجاب لطلب المجاهدين وٱعطى الرصاصة الوحيدة المتبقية عنده إلى
المجاهد
★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
الذي لم يخيب ظنه ولا ظن المجاهدين في قدراته وقدرته على القنص،
فقد ٱصاب الهدف بدقة شديدة من مسافة بعيدة ٱثارت إعجاب المجاهدين،
وقيل ٱن رصاصته جاءت في جبهة الضابط المالي مباشرة،
ما ٱدى إلى مقتله على الفور وبعدها ٱنتشرت قصته في الصحراء ٱنتشار الهشيم في النار،
والهدف الذي ٱصابه المجاهد ★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★ لم يكون الإ الضابط ٱمر السرية المالية التي كانت تحاصر المجاهدين في الكهف.
ومع مقتل ٱمر السرية ٱصاب جنود السرية المالية الهلع وتسلل إلى قلوبهم
الخوف والجبن ما جعلهم يتراجعون ويفكون الحصار عن المجاهدين ٱعتقادا منهم ٱن المجاهدين مازالوا يمتلكون الذخيرة
وبعد إصابته الهدف بٱتقان
قال فيه المجاهد،
★زيد ٱغ الطاهر★
عبارته المشهورة،(((
إيسوا ورينجوا ٱر دغ ما تيس)))
والمثل بمعنى ٱن الثور لا يصيح الإ بين ٱمهاته،
وهذا مثل يستعمله الطوارق كناية عن
الرجل البطل الذي يقاتل خارج ٱهله،
فالمجاهد ★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★ من عائلة من ★ كل تكميض★قبيلة/ شمناماس★
التي ٱستوطنت منطقة تاسك (كيدال) منذ القدم ومازالت هذه العائلة ستوطن منطقة تاسك بمنطقة كيدال إلى يومنا هذا،
ويرجع ٱصلها إلى منطقة تيلمسي (قاوة)
وقد حظيت هذه العائلة بالكثير من الٱحترام من ٱهل المنطقة بسبب السمعة الطيبة التي تركها لهم جدهم المجاهد،
وبسبب رعاية ٱبناء وٱحفاد★ المجاهد زيد ٱغ الطاهر★ للعهد الذي كان بينه وبين المجاهد
★ عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
والمجاهد،،
★ زيد ٱغ الطاهر★
والذي تمتلك عائلته نفوذ واسعة في منطقة كيدال وما جاورها إلى اليوم،★★★
وبعد القبض على قيادات المجاهدين ٱحتمى المجاهد★ عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
بين ٱفراد عشيرته مختفيا عن الأنظار إلى ٱن انتقل إلى الرفيق الٱعلى،
وهذا القليل مما وصلني عن السيرة الذاتية المشرفة والمصقولة بماء الذهب للمجاهد
★ عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
والمؤسف الذي لن يتٱسف عليه النقاد،
ٱن لا يذكر إسم هذا المجاهد الكبير بين ٱسماء كوكبة المجاهدين الاوائل الذين قادوا ٱول ٱنتفاضة مسلحة لطوارق في العصر الحديث ضد الممارسات التعسفية لحكومة مالي في حق الطوارق وٱبناء ٱزواد كافة.
وانا ٱدعو كل من له معلومة ولو صغيرة عن حياة هذا المجاهد الكبير الذي ٱعترف رفاقه من المجاهدين وهم في ٱرض المعركة بشجاعته وفضله الا محدود عليهم،
وهذا شيء لا يتكرر كثيرا ٱن نعترف كطوارق بفضل من لهم الفضل علينا،
وببطولات ٱبطالنا وهم على قيد الحياة،
وهناك الكثير من المجاهدين من ٱمثال
المجاهد.
★عيسى ٱغ الصالح ٱغ السوني★
الذين لم ينصفهم كتاب التاريخ،
لتعريف بهؤلاء المجاهدين وفض الغبار عن تاريخهم المشرف*
وٱجدد دعوتي إلى كل من له معلومة عن حياة هذا المجاهد وغيره من المجاهدين في كافة ربوع صحرائنا الحبيبة،
ٱن يفيدني به على الخاص،
عبر صفحتي على الفيس بوك،
ametanteneri@yahoo.Com
ٱو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
( واتس ٱب)
على الرقم التالي/ 0021892 6343968
فواجبنا الاخلاقي والانساني يحتم علينا كٱبناء وٱحفاد هؤلاء المجاهدين العظماء ٱن نبقيهم ٱحياء في ذاكرة التاريخ،
فهذا يعد ٱحد ٱبسط حقوقهم علينا،
إدول السعيد