بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين والحمد لله حق حمده نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
قال تعالى "وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونو على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب "
أمتثالا لأمر ربنا سبحانه وتعالى قامت جمعية (آيات) الأزوادية بإطلاق مبادرة إعداد العدة والعتاد لبناء المستشفى العام الولاية آلاتا (اظوا نلخير) التي تختضن المقر الرئيسي للجمعية. تحت اسم (آنا) وبالأحرى إنيتل أد ماس (الأم والطفل) لتغطية الحاجة ألماسة إلى الخدمات الطبية والعلاجية بالمنطقة وقد من الله علينا بإنجاز المرحلة الأولى وتدشين مشروع بناء المستشفى من تعين الموقع وإعداد الخرئط وإرصاد خزينة لإنجاز المرحلة الأولى وذلك من تاريخ 2016/2/24م الى 2017/4/21م
وحسب المراقبين فإن عملية الإنجاز كانت جد فعالة بالنسبة للفترة الزمنية المحددة ومن ثم فإن الجمعية القائمة على رعاية المشروع تدعو جميع الخييرين والوطنين للتعاون والتعاضد يدا بيد للشروع بالمرحلة المقبلة من خلال دعمكم وتبرعاتكم بمختلف الوسائل الخيرية والإستمراربالعمل الدؤب للإتمام هذا المشروع الوطني
في المدة الزمنية المحددة بعشرة سنوات من تاريخ تدشين
المشروع علما بأنه لابد من أستمرار الدعم والمساهمة حتى بعد إنجاز المشروع لتطويره ولتوفير الكادر الطبي والأجهزة الطبية اللأزمة كما تحث جمعية (آيات) انساسويكي كل من له حس وإنتماء وطني بالدفاع عن المشروع بالوقوف والصد لكل التيارات الهدامة الهادفة للإطاحة به اثناء ولادته العثيرة وقبل ان يبصر النور وسوف يجعل الله بحكمتة كيدهم في تضليل ويمكننا من النهوض بمجتمعنا ونسأل الله أن يشفي كل مريض ويسكن آلامه ويعافينا من كل سوء
هذا
فلا مناصة من المقاومة والمجابهة ،دائما
ولايمكننا ان ننسى التنويه الى الجهود الثورية، والوطنية، الجبارة ،التي يقوم بها اطباؤنافي الصحراء الكبرى، في مهمة سامية، وشبه مستحيلة، في انقاذ الارواح، وقد من الله عليم، فمكنهم من تقديم الخدمة الطبية، والمساعدة الإنسانية اللازمة، لعامة الازوادين بما فيهم الرحل'والنازحين من بؤر الحروب والنزعات وتقديم المساندة للذين تقطعت بهم السبل بإختلاف إنتمائاتهم، وفي أوج الحركة الشعبية لتحرير أزواد 2012قام طبيب.. حكيم ،بتأسيس أول عيادة في قلب الصحراء بمنطقة تيجرايرت ،حيث لا ماء ولا رطوبة هواء، وليس هناك اقل ولاأدنى متطلبات حياة، لي تتوافد اليها الحالات من كل حدب وصوب، ومن كل الفيافي والقرى، وقد اصبحت عيادتة منارة في وسط الصحراء، يهتدي إليها كل ذي سقم مستعص أو مرض عضال لأسيما في موسم، الملاريا لتي تفتك بالمئات بل الألاف كل عام، حيث تمتلئ العيادة والباحة. ومن ثما ظلال الأشجار والأحجار ،كما يجذر بذكر ما قام به من اعداد لفريق طيبي من ممرضين وممرضات والذين قام بتعليمهم بجهود ذاتية ،وكانت مبادرته منقطعة النظير وتنم عن الوطنية والعزيمة وقوة الإرادة وإمتلاك زمام المبادرة، إنه صاحب عيادة تهانينت ،وتهانينت اسم من قلب مليئ بتهانينت، انه الدكتور #حسن آله ونهاره حفظه الله ووفقه لما فيه خير للعباد والبلاد
وفي الجهة المقابلة وتحديدا منطقة أمسركاض بإقليم تيلمسي، قام الدكتور عبدالرحمن امويق، بمعجزة ممثلة وتقديم تنازلات كثيرة وتضحيات كبيرة ووضع حياة ألأزوادين فوق كل أعتبار، فقام بإنشاء عيادته المعروفةبسم الصحراء والصحة
ومن العدم وفي ظروف قاسية الطبيعة، القيام بمرهامه في تطبيب الناس، وتخفيف من معاناتهم ،وآلامهم، وجلب المواد لإغاثية واستقطاب المنظمات الإنسانية.
عليه فإن جمعية (آيات)(انساسوا ايكي انج تيلي )وابسم الشعب الأزوادي تدعو الجميع بمساندة هذين الحكيمين ،ومبادرتهما الطموحة كل بإ إستطاعته، كما ترفع ندائها الى، جميع المنظمات الخيرية والإنسانية، والجمعيات المدنية
لتوفير المساعدة اللازمة لهما، بتوفير الدواء وبعض من العتاد الطبي والمواد الاساسية، لعيادتيهما لتكونا نقطتي ارتكاز، للعمل لإنساني بهذة المنطقة التي شهدت الكثير من الكوارث والأزمات وعصفت بها الحروب
كما نلفت انتباه الى جميع المعنين لأن يقومو برفع طلب عاجل بوضع اسم الدكتور حسن آله ضمن اللائحة الدولية لمستحقي جائزة نوبل للسبق الذي حققه في مجال الطب وفي خدمة السلام والإنسانية
وفي الختام
نرفع آيات الشكر والعرفان لقادتنا وإلى كل الثوار والوطنين ولكل من له يد أو إسهام في دفع عجلة النضال ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2017/4/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق