الجمعة، 18 مارس 2016
وأصبح قلبها فارغا... مدونات ايوب اغ شمد
تقول[ تكستنت ولت موحمد ]
حملت رضيعتي، التي لم يتجاوز عمرها بضعة أشهر، وذهبت مع عدد محدود من النساء الأزواديات، اللاتي أخترن أن يكن بجانب الثوار، ويشكلن دعماً لوجيستياً، وفريقاً إسعافياً للجرحى...مكثت أنا في بيت عمي المتقاعد من الجيش المالي، في مدينة قاوة، لإستقبال القادمين من الثوار وإعداد بعض المؤونة لهم، في ذات الوقت علم الجيش المالي بوجودهم، عن طريق بعض المخبرين الذين لاحظوا وجوه جديدة في المدينة، من أصحاب البشرة البيضاء أو "إميشوغن" كما يسمونهم، فنفذ الجيش جملة من الإعتقالات، لردع النضال الثوري ضدهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ماشاء الله عاجبني كلامك هلباااا
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفقصة رائعة وما أكثر مثيلاتها في أرضنا المحتلة من فرنسا ودويلة مالي المجرمة .
ردحذفتحية للمجاهدين والمجاهدات الازواديين والازواديات الأحرار وتحية خاصة للمجاهدة تكستنت ولت محمد .
ولك جزيل الشكر والتقدير على مجهوداتك الجبارة اخي المناضل الكبير أيوب شمد وتحية بارك الله فيك وسدد الخطى
فعلا القصة مؤلمة وان شاء الله سوف نحاول قدر المستطاع ان نهتم بمثل هذه القصص التي تركت اثرا في تلك الارواح التي بقت على قيد الحياة.. اسعدنا ترك تعليقاتكم على القصة
ردحذففعلا القصة مؤلمة وان شاء الله سوف نحاول قدر المستطاع ان نهتم بمثل هذه القصص التي تركت اثرا في تلك الارواح التي بقت على قيد الحياة.. اسعدنا ترك تعليقاتكم على القصة
ردحذفاقدم شكري للكاتب ايوب اق شمد لكتابته هذه القصة
ردحذفلكن القصة لم تسرد كليا ع حسب معلوماتي
قد تكون قصة بطولية ولكنني أعترض على نشر صورة للنساء أزواد المجاهدات بدون حجاب خاصة مع أظهار ملامح الوجه وجزء من الشعر فلنتقي الله يأهل أزواد في الأمور المخالفة للشرع والمعلومة من الدين بالضرورة
ردحذفشكرا جزيلا على سرد القصة كاملة قصة مؤلمة للغاية وحقيقية في زمن كثرت فيها مجازر لشعب الازوادي من الحكومة المالي من قتل وتنكيل وتمثيل بالجثث الموته ...
ردحذفأيوب اغ شمد