الجمعة، 18 مارس 2016
وأصبح قلبها فارغا... مدونات ايوب اغ شمد
تقول[ تكستنت ولت موحمد ]
حملت رضيعتي، التي لم يتجاوز عمرها بضعة أشهر، وذهبت مع عدد محدود من النساء الأزواديات، اللاتي أخترن أن يكن بجانب الثوار، ويشكلن دعماً لوجيستياً، وفريقاً إسعافياً للجرحى...مكثت أنا في بيت عمي المتقاعد من الجيش المالي، في مدينة قاوة، لإستقبال القادمين من الثوار وإعداد بعض المؤونة لهم، في ذات الوقت علم الجيش المالي بوجودهم، عن طريق بعض المخبرين الذين لاحظوا وجوه جديدة في المدينة، من أصحاب البشرة البيضاء أو "إميشوغن" كما يسمونهم، فنفذ الجيش جملة من الإعتقالات، لردع النضال الثوري ضدهم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)